(( ذكريات مُسنة))
بعد مخاصمة لمرآتي دامت طويلاً
قررت الصفح عنها
و الوقوف أمامها،،
الصورة واضحة
لكنها لاتشبهني
وجهٌ شاحبٌ
ملامح مرهقة
تجاعيد عميقة
حلت بالوجنات
التي كانت متوردة
جسد هالك
شارف انتهاء الصلاحية
كل شيء تغير
تعثرت و أنا أحاول الاقتراب أكثر
خاطبتها بلحن
يملؤه الحزن
من أنتِ؟
أين انا ؟
حقاً اشتقت ل أنا!!
لوجهي القديم
يا إلهي
حتى صوتي
رافقته بحة تقادم الحبال الصوتية
في العمر
ما بين الحسرة و الدمعة
عمرًا قد فنى ،،
أيام شبابٍ هرولت ،،
لكن الروح
مازالت طفولية تعشق الخضار ، ،
فراشة تتنقل بين الأزهار
تزرع بذور هواياتها تتأمل موعد قطف الثمار،، ....
خلف الحنين
لعنة أنين
تتسلل دجُى الليل يقال لها
لعنة الذكريات
عبير الناصرية/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق