قالت لي السمراء فقلت لها .
فكان قولنا قد همى كما المطر
بلا شفاه
فكليم الهوى قتيل النوى لامحال
وكان جرحنا بليغ الأثر ثملا"
يهذي بكأسه نجيع الجوى
هي لغة الطرف إذا مال طرفها
من حد الألف حتى حدباء الياء
وانكسر جنح الكبرياء
وومى بالرمش الكحيل
كسيح الهوى حين نخ لحظه
وحين لاح بدره في الفضاء
خر قلبه من لين الانحناء
وسرى في الجسد والروح
سرا" كان قبلا" مقفلا" مكنون
حتى تاهت ااااهاته حدالنخاع
وقرع القلب ناقوسا"
ليس قرعه نبضا" كالمعتاد..
هي طقوس الروح ليس إلا
فقرع طبول الهوى
عند ميل المنحنى
هو روح الحياة .!!!
...محمد جميل العامودي...
سوريا /اللاذقية.
٢٠٢٠/١/١٨/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق