هي الدنيا
جمرٌ وماء
وعود ثقاب
يُشعلُ ناراً في عتمة الذاكرة
يَقًّضُ مضجعَ القلب
ينفضُ بقايا رمادٍ
عن عمرٍ انقضى
ثم مضى
لَمْ يعدْ هناك
مَزيد من العمر
لأُرَمِمَ بعضَ انكساراتي
أعْطني بصيصَ أمل
قبل أن أغادرَ يقيني
ثُمّ أغادرَ وأمضي
هاربا من وجعٍ الذكرى
فتعثّرت خطواتي
وعُدتُ أُلَمْلِمُ بقايا أحرفي وكلماتي
أُعانقُ اوجاعي
أوجاعيَ التي تَسيح مثل
ينبوع حنين
لا ينفَّكُ عني ولا يلين
يغزو القلب
مثل جمرٍ مغطاة
برمادِ الـحســـــــــــــــــــرات !
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق