الخميس، 30 يناير 2020

قصيدة {{الحسنُ بدرٌ مرئيٌّ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}

الحسنُ بدرٌ مرئيٌّ
لا تسألوني عن........حسنه
لو تعلمون : كم هو ملكٌ في.......الحبّ
وسلطانٌ في.......الهوى
إليك يا من شعّت من عينيه.........أنواراً
زهزهت الدّنيا : فجعلتها جميلةً........بهيّة
إليك يا من هو.......الحسن
كما البدرُ المرئيُّ يومئ......من 
صفات الخلق رضاف الأصالة........العربيّة
أنت يا من :
 برقت وجنتاهُ نضارةً تنعش.......القلوب
لتنسّم نسائماً خضراء.........ربيعيّة
إلى من ثبّت في النّظر القدّ........الميّاس
شوقاً..........وهياماً........ووجداً
يخطو برقّةٍ خطىً.........ميسيّة
يمتلكُ ثغراً في رضابه خمرٌ........مسكرٌ
صُبّ من ثغرٍ لدنٍ أو كأسٍ.........ذهبيّة
قد غيّب عن......العيون :
كلّ من ارتدى الّلون الأزرق........النّيليّ
فاحت عواطرهُ وأسفرت من......أنوار 
خدّيه ألوان الخمرة.........الماسيّة
نادى الرّوح السّكينة :
فأتتهُ راغبةً.......راضيّة 
إلى من زلزلني صدى........صوتهُ
وأحيتني منهُ همساتٌ.........رغيديّة
أعاد الخفق إلى الفؤاد......وأيقظ
في الرّوح الودّ والحبّ........الحقيقيّ
جذبني دفءُ همساته فأتيتهُ.......بشغفٍ
دون أن أنوي فهل فيه سحراً.......إلهيّ ؟
لأرى في وجهه الوجه.......البدريّ
قد امتلك في معالمه :
السّحر.........والطّهارة.........والقدسيّة

بقلمي 
لميس منصور 
30 يناير 2020 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: