حب وحرب
أطير فوق السحاب
لأكتب أبجدية عشق
توارى جثمانه إلى السماء
فهل الروح يحق لها عن بوح
اشتياقها لتلك الجثة الهامدة
ولكن همسات روحه تطايرت
بكل مكان تلازمني أينما ذهبت
لتطوف بعبق الياسمين
بعد مالطخ زهري بدماء الحرب
وهجران أسراب طيور السنونو
وترتفع إلى حدود السماء
وأعتصرت روحي
بقدرٍ من النار
لتكتب على جدران الأعماق
وتربوا بزاوية الفؤاد
واطفئت شمعة روحي
في جوف ضياء
#أنثى_الياسمين
ضياء الزير
سوريا حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق