لحظات بنظرات تأمل ....
مقال.د/منى فتحي حامد
----------------
---------------------
البداية أسئلة عن تفاؤلات متزايدة أو عن دمعات منهمرة ..
فالعجيب بأن السؤال يقف بالألسنة ولم ينجرف مع تيار سرد القلم بالعقل و الفكر ، فيتملك منه الصمت بلحظات تعانقها نظرات التأمل بكل ما يحيط من عالم الواقع سواء شروق أو غسق ..
عجبآٓ من طعنات تصيب أيام العمر ، من خيانة الخبز والملح ،من بشر ينثرون النفاق و التدليس على ضفاف نهر،متعافين بالكذب وخداع الفرح!!
آه من ذوي القلوب المتحجرة ، التي لا تهاب من جرح القلب ،يقدمون الجحود مقابل صنع الخير.
فنظرت إلى ملامحهم ،قرأتها رغم ذاك البعد ،
أنانية و غرور و عدم شعور بأي همسات إنسانية أو عشق أو اشتياق البسمة و الضحك ...
ثم نثرت رجاءٓٓ إليهم يحثهم على المعاملة بالإحترام و الرقي ،دون رياء و تعالي و مكر ..
مع مراعاة الضمير و الاخلاص و الوفاء بكل لحظات الدهر،الصراحة بل الأكثر وضوح بمناجاة
الحبيب بالقرب،و عدم التعايش بأوهام أو سراب يطوقه بالغرام و بالشوق ....
لحظات تأمل ترتشفها أنفاس وريدي ، تلتقطها كاميرا الحياة الساكنة معطفي ، لوجوه تائهة بصحاري يتووجها صبار و شوك و علقم ...
ربي إليهم الهداية و منك الصبر ، من جراح تصيب الأفئدة ، و طعنات إلى الروح و الأوردة ..
--------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق