القصيدة العارية
و قصيدة الشوق الكبير العاريه ـــــــــ أثداؤها تختال مثل الجاريه
في بحر عشقي أو محيط محبتي ـــــــــ شبت أحاسيس الفؤاد الناريه
قد أصبحت كل القوافي في يدي ـــــــــ و حمى غدي مثل السيول المائيه
ملكت فؤادي بالجمال حبيبتي ـــــــــ كانت بملك الحب مثل الواليه
صادت عيوني بالدلال و أشرقت ــــــــ شمس المحبة في و شمسي العاليه
،،،،،،،،
و البدر يمشي خلف ظلي منشدا ـــــــــ أحلى الأغاني و الليالي الزاهيه
إيقاعها روح القصيدة يزدهي ـــــــــ الجسد الذي سكنت بطيب القافيه
و جديدة أثوابها لكنها ـــــــــ مهما بماء في السماء الواهيه
غسلت و حتى تنتهي الأزمان يا ـــــــــ عجبي بعيني لا تصير الباليه
كأسي يدي حملت و غنت في الهوى ــــــ كل الأغاني في المعاني الغانيه
،،،،،،،،
كانت عروسي في الحياة قصيدتي ــــــــــ لا ترتجي موتي بصوتي الباقيه
من حسنها يغشى عليها العين أو ـــــــــ تعمى و آياتي لنفسي الراقيه
و العين تزني كلما نظرت إلي ـــــــــ ها في هواها لا تتوب الزانيه
بالماء أكتب يا سماء رسالتي ـــــــــ و الأرض تطلبها و عني الراضيه
و مخاضه شعري العسير طقوسه ــــــــــ بحمى قواميس الحياة البادية
،،،،،،،،
للشعر مولده ملامح موته ـــــــــ فإذا الحياة به تطول الباديه
و نموت في بحر الهوى شهداءه ــــــــــ و نعيش في بر النوى كالجاليه
تشتاقه ماء السماء قصائدي ـــــــــ تبدو السحائب فوقها و الهاديه
و تسوقها إبلي بصحراء السرا ــــــــــ ب تكون في أحلى السباق الحاديه
تهدي إلى قلبي الهدايا للهدى ــــــــــ تهدي حروفي في ظروفي الهاديه
،،،،،،،،
و قريبة صارت إلي غريبة ـــــــــ و النظرة الأولى لعيني الكافيه
و طبيبتي طول السقام حبيبتي ـــــــــ و البسمة الأولى لقلبي الشافيه
و النفس حبلى بالمآسي قبلها ـــــــــ كانت لعيني كالسماء الصافيه
تبدو القصيدة في الجنون جنانها ــــــ في الرسم كانت كالصحاري الخاليه
بشرا سأهدي ثم أغوي بعضهم ـــــــــ و رسالتي مثل الرسول الساميه
،،،،،،،،
أغزو بنوري أو بناري عالمي ـــــــــ و حروفها مثل الجيوش النازيه
حكمت علي ظروفه و صروفه ـــــــــ زمني بإعدام بأرضي القاسيه
دستورها قد قلت قبل نعم له ـــــــــ من بعد يمكن حلها لا الناهيه
قد قالت الدنيا الغرور لمقلتي ـــــــــ وجبت عليك بدولتي لا النافيه
أحلى المعاني في عيون قصيدتي ـــــــــ فيها يدي أعلى المباني البانيه
،،،،،،،،
فيها أنا الثاني عرفت قصيدتي ـــــــــ ذاتي يراها ناظري في ثانيه
مثل المسيح أرى قيام قيامتي ـــــــــ ألقى الصليب مكرما يا ماريه
في برها تبدو حياتي العاريه ــــــــــ في بحرها تأتي الرياح العاتيه
و ملاكه شعري له شيطانه ـــــــــ لحن الهوى الشادي بأعلى الرابيه
و مليكها دنيا الجمال عيونه ـــــــــ دهري تراني في قصوري الحاشيه
،،،،،،،،
أرمي العصا في بحرها موسى معي ـــــــ فرعونها نلقاه أقوى طاغيه
و الدهر يضربني و يشربه دمي ـــــــــ و الضربة الملقاة منه القاضيه
مثل الجواهر في السطور حروفها ـــــــــ في عقده دهري القوافي الماسيه
و النفس حبلى بالهموم عيونها ـــــــــ في الظلم والظلماء تغدو الباكيه
كالطفل ثكلى أمه و حياتها ـــــــــ للموت تمضي الوهم فيه الماشيه
،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق