إلهي بعين قلبي أراه
هي الروح تختال مثل الثريا ـــــــــ يطيب الذي الخير أعطى ثراه
مع الحب تحتار يوم تقول ـــــــــ و أن يفعل القلب ماذا عساه
تصير المحبة روضا بقلبي ـــــــــ بعرض الأماني يطيب مناه
و للحب في خافقي منتهاه ــــــــــ رحاب الإله بها منتداه
إلهي بها عين قلبي أراه ـــــــــ و عن نفسه حبه ما نفاه
،،،،،،،،
كبدر الدجى في هواه أكون ـــــــــ أمام النجوم يغني دجاه
و شيطان نفسي فما قط ينسى ـــــــــ بدرب الضلال المبين أذاه
من النار قلبي المحب حماه ـــــــــ إلى جنة الخلد ربي دعاه
محب الجمال إذا ما يموت ـــــــــ شهيدا الزمان الجميل نعاه
هو الله قلبي المعنى بحب ـــــــــ الجمال بدنيا المدى من رعاه
،،،،،،،،
كطير يغني زماني و قلبي ـــــــــ بأقصى مداه غناه شجاه
و يشدو و طيب الغنى في هواه ـــــــــ على مسرح الحب يعلو شذاه
و خمر المعاني بكأس يعاني ـــــــــ طويلا من السكر آه سقاه
و تلك الصبابة تعمي عيوني ـــــــــ و قلبي يشب كنار صباه
و ليل الهوى البدر فيه جميل ـــــــــ نهار الهوى لا تغيب ضحاه
،،،،،،،،
إذا لم يرى القلب نور الإله ـــــــــ بأقصى الظلام يدوم عماه
و كل جميل يحب الجمال ـــــــــ و حتى إذا ما الجنون اعتراه
و إن الذي قد أحب حبيبا ـــــــــ بأمر مطيع له ما جفاه
قيام القيامة لو ظل يرجو ـــــــــ إلى منتهاه اللقا ما كفاه
و هذا المحب عجيب هواه ـــــــــ و قد أضرمت ناره في حشاه
،،،،،،،،
و هذا الجمال العجيب الذي لا ـــــــــ مثيل له في الوجود سباه
إلى أن يكون رسول السلام ـــــــــ بدين المحبة ربي اصطفاه
و طيف الهوى القلب بالنور لما ـــــــــ أحب جمال الإله كساه
و يحمل حملا ثقيلا و يعلو ـــــــــ إلى من هوى مجده مشتكاه
و أحلى نشيد يذيع المحب ـــــــــ و بيت القصيد جميلا بناه
،،،،،،،،،
و جيش الحروف بأحلى الحروب ـــــــــ على بابه بالسيوف غزاه
و تكتب بالماء أزهو السطور ـــــــــ على مائه الشعر ترمى حصاه
و يعلو كبدر الدجى في الليالي ـــــــــ و دنيا معالي هواه سناه
بليل المحبين كالبدر أبدو ـــــــــ و طيف الجمال سنائي احتواه
و روض الهوى بالورود جميل ـــــــــ و في كل صبح يسيل نداه
و قلبي النعيم يرى في حِماه ـــــــــ إلهي و منه الجحيم حَماه
،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق