السبت، 1 فبراير 2020

خاطرة بعنوان {{ريحٌ مجنونةٌ وحلم}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{علي سليمان سليمان}}

🍀ريحٌ مجنونةٌ وحلم...🍀

تسافرُ الأَيامُ والسنينُ 
بأَرواحنا كريحٍ عَبوسٍ مجنونه...
 تعبثُ بأَكمامِ الوردِ الطري لأَمانينا 
 وأَزرارِ الزهورِ الغضةِ لأَحلامنا التي قبَّلتها قطراتُ الندى عند الفجر على رجاءاتِ الواقع
 فتتأوهُ الورودُ بأرواحنا المثقلةِ بالأماني كأكمامِ الياسمين
 بالضوعِ والنميم والشذى
والشكوى من صفعِ الريح الهوجاءِ 
لتباشيرِ الرجاء ويلتحفُ القلبُ فُتاتَ المُنى ويبقى لنا بالقادماتِ 
حقُّ الحلم ولو كان مجردُ لهفةٍ وحنينٍ وشجن...
متى يزورنانسيمُ الصبا الذي يصلحُ ما أفسدتهُ رياحُ الأمس...
ياأنتِ ياشمسَ النهار أَوقفي 
جنونَ رياحِ الذكريات ووجعِ الماضي الذي يلتفُ أرواحنا بالشجن...
      د. علي سليمان سليمان.

ليست هناك تعليقات: