تسارعت دقاتِ فؤادها الدفين حينما غمرها توقٌ وحنين لذلكَ البعيد ،
جالَ بخاطرها لقاؤهُ المحتوم بحُب وأنين،
انهالت جوارحها حين لامست يديهِ بعنفوان،
باتت لا تستطيع الصمودِ وفي خلجاتِ نفسها آهاتٌ وشجون،
سحرٌ عينيهِ غمرها بالسكون،
حينها: امتزجت روحهِ بروحها من جديد، واوقدت لهيبُ عشقهما .
✍عهد سليم الفتلاوية
البلد: العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق