لطالما كنتُ أفرُّ..
من عالم الجراح..
إلى متعة الإعتكاف والعُزّلة..
متعثرة وهاربة بكلماتٍ متكسرةٍ..
يكللها الحزن الدفين في حشاشتي..
والخيبة كأنها ملحٌ خشنٌ..
في شقوق جراحي..
فقد كان إحتياجي دوماً..
لإحتضان وسادة مدامعي..
وأراه هو الحل والعالم الحقيقي..
والمنطقي لواقعٍ مرير..
فأما الآنَّ قد تعلمت الهرب إليكَّ..
ووجدتك باباً مشرعاً لتعلوه..
رايات الحب والسلام..
فَّفي جنات قلبك الأبيض..
الطاهر وجدتُ سكينتي..
وعشقتُ روحك الحرة..
وعيناكَ الفاتنتين..
وكلماتي الميتة التي جعلتها..
تُولَدُ من جديد...
سليمةً معافاةً بأجسادٍ بلوريةٍ..
أقطف زهرة الحياة..
والفرحة من بين أحضانك..
لذلك تعهدتُ..
أن أبقىٰ وأُفنىٰ علىٰ دين حبك..
،،،،،إيلاف العلي،،،،،
سوريا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق