قارعة طريق إنتظاري
وأوتار صوتٍ تحتضر
ملامح شاهبه
ومُخيلةٍ عالق فيها الربيع
لم يُنجِز الوقت بالرأس
غير صوت عقاربها
لا أعلم هل تلوح صوبي
أو تأخذ إدراجها
هديرٌ بعيد ،،
مثل كأسٍ بالقرب من كفيف
كأصرارِ مبتورِ اليدين
وقد حل محله عاجز العقل
هكذا الضجيج ،،
بين النظرةِ والأخرى
صوب انتظارٍ غير المسار
صعق تحري الفكر
هاجر بين الرحلتين
والعودةِ وهم ،،
مثل نوراً لا يبزغ منه الظِل
ولا يحدد إليه مجيء
تلك نزعات الرأس
إتجاهات تخالف القوانين
وصفارة القدر ،،
هي الحكم المصير
على قارعة طريق انتظاري
شيماء الخزاعي
٢١/فبراير/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق