بعنوان : وقفة مع النفس
ألمت لما ألم بي من حزن
حين دارت على الدائرة
ضاقت على الأرض بما
رحبت فغدت عيوني حائرة
افقت من سباتى ووقفت
بينما رحى الحياة دائرة
توقفت مسيرتي حين
أصبحت خطى الجموع سائرة
رضيت بحكم الحياة أسفا
وأحكام الحياة عادة جائرة
استنزفت قواي فقطرت
دمائي سيلا وقواي خائرة
بالنهار أظهر الأفراح طربا
والهموم بالليل دوما زائرة
ملتئم خلف أغطيتى أنا
والجروح تحتها لو رأيت غائرة
فمتى يتبدل الحزن فرحا
ومتى تستقيم خطاى العاثرة
#محمود_درويش_داوود
مصر
2 / 1 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق