نحن .. ؟
راق لي .. مثل شعبي متداول .. ؟
( كبرها بتكبر صغرها بتصغر ) .. مثل راقي
بمضنونه وعميق جدآ ببلاغته ومايشير اليه
نحن أس البلاء .. ؟
ونحن المفتاح لك الأبواب الموصدة وسبب كل التعقيدات الموجودة في حياتنا .
نضخم الأمور ونعطيها حجم أكبر من حجمها الحقيقي .
ياسادة .. ؟
الحياة أبسط ممانتصور .. أو بالأحرى أبسط
مما نصورها نحن بكل العقد والعراقيل التي
نصبغها عليها .. تراكمات الزمن وظلمة الذات وتجاربنا الفاشلة نتيجة ضعفنا وعدم تفانينا في سعينا وتخطيطنا وحسن تدبيرنا وكل أخطاءنا .. نعلقها على شماعة الأقدار والحياة .
مقياسنا للأمور غير متزن لايعرف الوسطية
أما فوق وأما تحت .. !
وهذا خلل كبير ولذلك لاتستقيم الامور في
حساباتنا .
نحن نبالغ في كل شيء ، ونخطئ ونكابر ونصر على أخطاءنا ، في قاموسنا لاوجود
للأعتراف بالخطأ ولانسامح ولانعتذر ولانوصل ماقطعناه ، تزمت وعنجهية وكبرياء أجوف .
حتى في كتاباتنا غير منضبطين بقوانين
الواقعية ، أما حب كبير وشوق ولهفة وبعد
ثواني هجوم كاسح لنمحق كل صور الجمال
والأشتياق والحنين .
أنا .. أعتذر للجميع ولا أقصد أن أهاجم أحد
هذا واقعنا الذي نعيشه .. ياسادة .. !
الكل يكتب وأنا منهم طبعآ .. ؟
إذا .. كان الحب بهذه الدرجة من الغدر والقسوة .. ؟
لما الكل يبحث عنه بلهفة .. !
وإذا كان الرجل وحش .. لما كل هذا الأصرار على الأرتباط فيه .. !
وإذا .. كانت المرأة كاسرة القلوب .. لما كل
هذه الأستماتة للفوز بقلبها .. !
نفتقد المصداقية في نظم حروفنا على السطور .. !
تجني وأتهام وتشويه لصورة المقابل .. !
وبعد ثواني .. نصور بعضنا بالملائكة والفراشات ونسائم الربيع .. !
الواقعية مطلوبة وصدق القلم أساس النجاح .. ؟
بات .. شغلنا الشاغل .. أمرين .. ؟
الحب .. والحزن .. ؟
أذآ .. كيف تسير هذه الحياة .. ؟
من هم الذين يعمرونها .. ؟
هل هم ملائكة أم هم جنس خفي مكلفون
بتسير أمورنا .. ؟
الحياة أبسط مما نتصور ونصور ، فيها من
الحب الشيء الكثير ، حب الزوج لزوجته أساس إستمرار الأسرى .. وحب الناس للأوطان حب .. الخ
أنا لا أنفي وجود الظلم ابدآ ولكن نسبته مقابل الخير لاتقارن .
لو كان الظلم هو الطاغي لما أدركنا الدنيا
لتوقفت الحياة عند نقطة الإنطلاق ، لكن الخير يخص والشر يعم ويطفوا على السطح .
الحياة فيها الكثير لنكتب عنه والقلم المنضبط والمسؤول لايجامل .. ؟
وأقولها بصراحة .. ؟
إن كتبنا عن مواضيع أخرى غير الحب والخيانه لما وجدنا أذان صاغية ولاعيون تقرأ ولا أنامل تعلق .. ؟
وستحمله ريح الخريف مع أوراق الشجر المتطايرة .
هذا واقعنا وإذا أردنا النجاح يجب أن نواجه الذات .
مع أعتذاري للجميع
هو موضوع يشغلني واردت أن أكتب عليه
وليس موجه للأعضاء الموجودين في المنتديات هذا واقعنا في حياتنا اليومية
تحياتي وتقديري وفائق إحترامي للجميع
بقلم
جاسم الشهواني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق