لما دوى صوت الحنين
لما دوى صوت الحنين
عصف بي إلى أبعد السنين
هويت في قعر أحداثها
لم استيقظ إلا بعد حين
حين خفت صوت عزف الأنين
وضعف تواطؤ القصف الشجين
حركت ببطء ذاك العز الدفين
واعتليت صهوة القلب السليم
ورجعت إلى موطني
ارفع راية السلام
لا للتفكر في القديم
لا للقلب الكظيم
نعم للأمل ولو استولى على الحزن
أدفعه بحب للملايين
من الخير العميم
والحب القديم
يستمر مع سير السنين
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق