وتعثّرت سحب الصباح
بفيض أنجمك الفريدة
حتى إذا انبلج الضحى
أضحت بلا وجل وحيدة
ماكان شوق بريقها
إلا حروف من قصيدة
ياليت تدرك أنها
بدأت بقافيةٍ شهيده
وتعثرت حين استفاق
وليدة كانت تجيده
يامهجة حيرى ويا
طيف أطل ويا بعيدة
لمّي شتات جوارحي
وتجمّلي كي لا يُزيده
وتعفري بالطيب من
غسق يراك ولايريده
ألآن أشرق في يدي
شوق وانت له طريدة
فالتلثمي احداقه
والتكتمي وَجَلي وعيده
صباح الخير أحبتي
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق