سجارتي
أوقدت رأسها نشوتة والفاه مبتسم
مستنشقا خمرها ولم أبالي من سقم
سجارتي أتوق لها بها النفس تنسجم
تعلو بها لذتي بكل آه لشوق من ألم
أوقدتها من نار قلبي فانكوى مرة
ناديت حبيبتي انقذي حالي من ليلةٍ
ارقبها تقترب من فمي نفساً نفساً
وفيها الخمر لشوقي اتلوها سجارة سجارة
قال لي طبيبها لحالك رأفةً ورفقاً
هي تأخذك لها وأنت بت مخدرا
جمرتها دخانها والراحه بعد هم
أين الحبيب الذي يطفئها لي تارة
وأين الوفاء لمن كان وهي تملئ الفم
هي الصبابة في ذروة الوحدة إذا
نالت مني حين تأتي لحظتها قبلة
لست ناكر للجميل هي تحترق وآهها للكفن
نوقدها فتحترق وهي بعد هذا تذم
سببا للسرطان تصيبنا كونها لا تتكلم
أنا من احرقتها وهي بلا فم تتألم
طاعتة تحترق لنشوتي أين الذمم
لا تنثني للنار تشتعل بحبها معلنتا
خذ نكهتي بكل هدوء نفساً نفساً
فما الحياة إلا لله فكن أنت مدبرا
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق