قصيدتي هذه كتبتها بقلم يرتعش بين أصابعي وقلب يخفق بين جوانحي ودمع يكاد يسيل من عيناي لولا التصبر على ماكان من هذا الذى أسميته صديق نعم أسميته صديق ولكن شتان بينه وبين الصديق شتان بين أقواله وأفعاله كان يعطينى من طرف اللسان حلاوتآ ويروغ مني كما يروع الثعلب بأختصار عندما كان يحتاجنى أقول وبكل قلبى لبيك وعندما يحتاجه قلبى يتنكر لي وكأن لم يكن بيننا مودة ولا صداقه فكتبت فيه هذه الكلمات أعتذر له فيها عن حبي وودي وأنهيت مابيننا قبل أن أنتهى أنا من أفعاله ولم أنتظر أن ينهي هو مابيننا (فأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين )
ولاأخفي عليكم فى البدايه تعبت من قرارى هذا ولكن بعد مرور الوقت أتضح لي أن مافعلته كان الصواب .
أبيات بعنوان (عذرآ صديقى ) أقول فيها :-
أتريدني من أجل عينك أن أصارع عنتره
لم ألقى منك مودتآ تسوقني للأخره
أن كنت ترجو من سهامي أن تدافع عنكموا
فسهام قوسي قد أبت والقوس يرجو المعذره
أن كنت ترجو من سيوفى أن تريك رقابهم فسيوف
غمدي نائمه لكنها بلا نفاق في صحوها كم هادره
كم كنت عندي غاليآ وأقولها من غير شك
الأن عندي كالغريب عابر بدنيا عابره
أنات صدري تشتكى من قولكم وفعالكم
والقلب منكم قد شكى بعد التقدم قهقره
فكيف أمشى ضاحكآ وخدعتني بمحبتك
ورميتني كجيفة عافتها ناب القصوره
ياليتني صاحبت كلبآ في الحمى
ماكان مثلك عضدني كما الذئاب الغادره
كتبه (علاء حسن عبد الحميد )
(مصر -محافظة قنا -نجع حمادى)
(7/2/2020)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق