قالوا في الحي :
مرت ذات يوم
من هنا
مسحت غبار السنين
عن الجدران
مشت مترنحة تهذي
وعيناها تحترقان
بأهازيج من ذكريات
وشقاوة الصبيان
وأيام الجيران
وشيء من هوى
واشواق مبعثرة على الحيطان
فسألت :
هل مر من هنا
أشم عبير عينيه
وضحكاته باطراف الرياح
بلغوه أن عاد يوما :
حنينها الوان الحريق
فتاتك قلبها مضرج
بلوعة الفراق
يالوجع الروح
وعبث الزمان ...
...حسين محمد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق