{{ تراتيل فلسطيني }}
في كل معترك الحياة نقذف ألسِنتَنا ونعلنُ عليهم الحكم.....
كفاكم غدرا فما عادت تتكحل أعيُننا إلا بتراب وطننا الأسود لونهُ كالزيتون وفقع بالظلمِ......
سِجلُنا وهتافاتنا مترعةٌ بالشجاعةِ ولن تبقى الصراعات
تكتفي وبقينا بكبر الهممِ......
تعرت فلسطين كثبانها و أوشحتها المباركة وما زالت تنادي الحرم الحرم......
بلادي .. بلادي نوارسها وحماماتها تحلق بالسماءِ ولم يقبع فيه لا الأمنِ ولا السلام ......
آه وثم آه امتلأت جوارحنا وصرنا نردد لأعدائنا ها هي بلاد العزم بالرغم الطغامِ......
هؤلاء أبناء وطني وهم أنقى واشجع كالحسامِ......
وتعالت في أرواحهم وجيناتهم أنبل الشيمِ......
فلسطين .. فلسطين ..فلسطين
كفاك وكفى انتحاباً فالرب شاهد على عظمةِ ما اسامكم من المسام وهم ظلامِ.......
لقد انتزعوا منا سنابلنا الذهبية والحمضيات والكرمِ......
ما نفع الجمع في مجالسنا والشورى ليس فيه خير وقد يظهر بينهم الخصامِ.......
مهما هزمناهم بكل السبل سيبقون عار لوطننا ولكل الأممِ......
كيف التمس عذراً لبيعهم كل شبر من أرض فلسطين وهو متوج بالإنقسامِ......
عتابي عتاباً ولا أحد يحملهُ كي يفقهها العرب او حتى العجمِ ....
يا قدس يا قبلة المؤمنين يا مدينة المحزنين
سيتدنى مقامهم ويجعل أحكامهم كمنزلة الرغامِ.......
لمن نردد ونقول وطني والوطن مهجر وصار بيد اللهامِ.....
كالسراج ينير الأبطال بصلاتهم قبة المسجد الحرام مع الأمام بكل أبتسامةٍ.....
كيف أصون بلادي وما عاد الوشيج المقوم كالخضارمِ.....
فلسطين يا ربيع القلب ستبقين كالزهر في أعماقنا كالنعمِ....
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي✍️
19-2-2020فبراير
يوم الأربعاء10:39 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق