تعالَ شوقاً حسيسَاً
أو صمتاً لاذعاً من
سُكُونٍ
هذا الحديثُ أُرجوحَةُ
البيلسانِ
ينسلُّ إلى حبالِ صوتي
يتذبذبُ في خجلٍ
أسرقُ لهُ الضوءَ والحبَّ
وأمشطُ شعرَ الأقحوانِ
تعالَ عهداً منْ زيزفونٍ
تسقيهِ نافورةُ الحنينِ
أو سِفراً منْ تكوينِ الدَّهشةِ
ينكسرُ على حوافِها النُّورُ
سرمديٌّ هو السِّحرُ الذي
أسرَّكَ
تعالَ فليزهرِ الصمتُ بعد
الرَّحيلِ
ويتربّصُ الكلامُ بالفِكَرِ
وأحتلكَ كلَّك .
#زهرةالليلك_سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق