حبك لم يكن حرفا
و لا كلمات
بل مشاعر
على ورق القلب متساقطات
رسمت أعذب الألحان
من خلف الظلال
على الأسفح و المنحدرات
تأوه ذاك الأنين
اعتلى صهوة زمان
مثقل بالحنين و العبرات
مارس تراتيل النداء
استوطن ذاكرة الأيام البريئات
كأحلام الطفولة
كعطر المطر
ما زال ينسدل
بين الشفق و الغسق
ناسجا في الأماني
لعله يمسح شيئا مما أعاني
و يكتب للشوق
أن لا مكان بعد للحسرات
خولة سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق