بلذيذ نومي زارني طيف التي
تركت فؤآدي بحُبها يتعذَّب
ناديته ياطيف لا تقسوعلى
قلبٌ إذا ذُكر الأحبة يُطرب
فيبث أشجان الهوى بسطوره
بحروف من جمرٍ تئج وتلهب
ياطيبف من أهوى رويدكَ أنني
مضنى وروحي على الظى تتقلب
نار التنائي سعيرها لا ينطفي
بركانها في كل لحظة يغضب
قل للتي أضنت فؤآدي ببعدها
لا زال قلبي في هواها يرغب
طال أنتظاري والأماني تكاثرت
وغيوم شوقي غيثها لا ينضب
أشتاقها عند الشروق وإن دجى
ليلي دموعي بماء قلبي تُخضَّب
ماكنت من أهل المحبة والهوى
لو لم أراها في طريقي تلعب
غيداء حوراء العيون وخدَّها
ملهى ومرتع للزهور وملعب
في ثغرها الريان داء لخافقي
وبهِ الدواء إذا تجود وترغب
بشفاهها العناب يبني خيامه
والكوثر الرقراق خلفها يحجب
لاعيب فيها سوى تناسي وعدها
الِنسل عرقوبٍ تُراها تُنسب
بقلمي : عبد الرحمن المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق