وباء ....عزمه منكوسْ
............................
الحرّيّة ثابتة هي عندي
حرّة......كطير طليق
كحوريّة حسناء....
في رياض القلب سائحة
تتنعّم بمكنون إنّي
وبها القلب ينبض كالعروسْ
وما الجدران إلا وهم ظنون .... وخدعة
لذوي الخنوع وضعاف النّفوسْ
وأما الكورونا...الملعونة
وباء بالحقد متلبّس....وخسّيسْ
فماأجبرتني لعزلة في وحدتي
بل من زمان وانا معتزل الجهالة ....
وكذا النّسيان و الغفلة
وزلّات ثقافات ....المجوسْ
فالفكر لا يعبأ بالحجب والجدران
ولا يعتريه التّعب والهوان
فأنا الحرّ بنبض قلب ....طارق
يسبّح بحمد الواحد الأحد
سبحناه سبحانه السبّوح ....
ربّ الملائكة والرّوح القدّوسْ
فما سهوت أنا ....
عن أصلي وفصلي...
ولست المكبّل في ظلامات اليأس
وما كنت ذاك المقيّد....المحبوسْ
ونفخة الرّوح ....هي بعرفانها السّاطع
ترشدني للحقّ ثباتا بالملموسْ ...
ولخير الفلاح والصّلاح
تدفعني بالجهد المحسوس...كالعروسْ
فالعرس في حضرة الحقّ
لباسه التّقوى...في مقعد صدق
عزّة للقلب ....ورفعة للرّؤوسْ
فبه تمسّك ...ودع عنك الكابوسْ
...................ريحانيات
المفكر الاديب والشاعر التونسي
محمد نور الدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق