على شط الهوى
جئت وقت المغيب أبوح بأشواقي
على شط الهوى تساقطت أوراقي
جلست الملمها لحظة في أعماقي
وأنظر هل في العمر حب له باقي
وجدت زورقا ينتظر لحظة التلاقي
أخبرته جئتك وحيداً أقرأ الماضي
قال أركب في أحضاني وكن راضي
وأنظر الجميلات معطر من أورادي
راجعت نفسي أحدثها لم العنادي
وانا هنا أوراق بعثرة في نفسي
كتبت على شط الهوى خذ فؤادي
سأركب رحلتك وأجدف بالأيادي
وأترك ألماضي خلفي وله أعادي
عندها وجدت الشمس قد غربت
والليل أوقد سراجه وجرفه فاضي
إنتبهت إلى نفسي وعدت أدراجي
إلى بيتي وسريري أبكي أوراقي
أكتب شعرا أملئه دمعا بأوجاعي
خاطبني قلمي ياسيدي إضغط رأسي
ودعني أوجع أحرفه برثائي
سأكتب أيها الظالم أرجوا سماعي
هذا سيدي حرك بيديه أوضاعي
يخبرك بي كفا بهذا الحب ضياعي
سيأتي يوما وتقرأ مشنقتك بأوراقي
معدوم لا محاله احببت فراقي
أخبرك سيدي ماعاد لك باكي
أبتعدي وإلا مزقتك بقصائدي وأشعاري
ها قد جاء الصباح والأوراق تبعثرت
بعدما نحت سطورها قلمي يداوي جراحي
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق