ريم علاء
العراق
________☆
**المَقام الرَغيد**
في عَينيه الفَ الفَ قَصيدةً ...
وفي هَمساتهِ لَحن ونَشيدٍ
أحومُ حَول ظِلالهِ بِكل جُنون
كفَراشة تُحلقُ لا تَهيد
يأخذني بأحساسهِ دونَ شَعور
لدُنيا الخَيال ..لوطنٍ بَعيد
أودع حُزني و بُؤس الِسنين
والجئ إليه كطيرٍ شَريد
ويأسر روحي بِكل إرتياح
بِسِحرٍ عَجيبٍ و عِطرٍ فَريد
بِلمسةٍ مِنهُ ؛ يَهبُ الحَنين
ليَجعل شَوقي بِروحي يَزيد
يُداعبُ روحي بِحبٍ وطيبٍ
وهَمس أنيق و عِشق عَنيد
يُثيرُ إشتياقي بِكلِ إشتهاء
ليَحتل روحي بعمقٍ شَديد
بِنظرة ؛ بِضحكة ؛ بِحبٍ عَظيم
يُحطمُ سوري القَوي العَتيد
فبين يديه ؛ ؛جنان الآله
ومن لا يحب المقام الرغيد ؟
تَميمةُ عِشقي وحلمي الشَغوف
مَلاذي وأمني وسري الوَحيد
بِدفئ كبير ؛؛ يُلامس خَجلي
فَيشعلُ ناري يُذيب الجَليد
فَلا للهُروبِ سَبيلاً وجيهاً
وعِند القرار ؛ بقائي أكيد .
فَلا أملك حلاً إلا الخَضوع
ولا أبغي شَيء إلا المَزيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق