الخميس، 5 مارس 2020

قصيدة {{المَقام الرَغيد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ريم علاء}}

ريم علاء
العراق 
________☆
               **المَقام الرَغيد**

في عَينيه الفَ الفَ قَصيدةً ...
وفي هَمساتهِ لَحن ونَشيدٍ 

أحومُ حَول ظِلالهِ بِكل جُنون 
كفَراشة تُحلقُ لا تَهيد 

يأخذني بأحساسهِ دونَ شَعور 
لدُنيا الخَيال ..لوطنٍ بَعيد 

أودع حُزني و بُؤس الِسنين 
والجئ إليه كطيرٍ شَريد

ويأسر روحي بِكل إرتياح 
بِسِحرٍ عَجيبٍ و عِطرٍ فَريد 

بِلمسةٍ مِنهُ ؛ يَهبُ الحَنين
ليَجعل شَوقي بِروحي يَزيد

يُداعبُ روحي بِحبٍ وطيبٍ
وهَمس أنيق و عِشق عَنيد 

يُثيرُ إشتياقي بِكلِ إشتهاء
ليَحتل روحي بعمقٍ شَديد

بِنظرة ؛ بِضحكة ؛ بِحبٍ عَظيم
يُحطمُ سوري القَوي العَتيد 

فبين يديه ؛ ؛جنان الآله 
ومن لا يحب المقام الرغيد ؟

تَميمةُ عِشقي وحلمي الشَغوف 
مَلاذي وأمني وسري الوَحيد

بِدفئ كبير ؛؛ يُلامس خَجلي 
فَيشعلُ ناري يُذيب الجَليد 

فَلا للهُروبِ سَبيلاً وجيهاً
وعِند القرار ؛ بقائي أكيد .

فَلا أملك حلاً إلا الخَضوع 
ولا أبغي شَيء إلا المَزيد ..

ليست هناك تعليقات: