ورقه وفنجان مسكوب..
السلطان أحمد..
...............................
فنجان يغار من ابياتي..
يحاول أن يقيم جدار..
بين حروفي والكلماتي..
يغرز مرارة طعمه..
فوق أسطر ابجدياتي ..
لحظه تشرق الشمس..
ويحدث الموج المعكوس..
بين شفاه الحرير..
ورقة بعثرة..
فوقها الحروف..
متَزج لونها..
مع الدمع المسكوب..
إلى متى تبقى تفكر..
والأمر..
أصبح مرهون..
بين صباح عينيك..
وثغرك المعسول..
انشدي..
ما تبقى..
من رثاء الحضور..
اقلبي فنجان..
مرة أخرى..
ونثري عطرك المفتول..
اعيدي صحوة أفكاري..
بعد العزف والقبول..
اتركي شعورا جديدا..
يعيد الحرف المقتول..
إلى أمجاد السطر..
بعدما قرر العزوف..
السلطان احمد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق