هذه قصيدة كتبتها بروحي وقلبي ودمعي قبل أن يخطها قلمي على الأوراق كتبتها في أغلى من رأت عيني أنه أخي الغالي عبد الناصر رحمه الله وأدخله فسيح جناته غاب عني في أثر حادثة غرق في نهر النيل في قريتنا غاب عني يوم (١٤رمضان ١٤٣٥هجريه الموافق ١٢/٧/٢٠١٤ميلاديه) غاب عني وغاب كل جميل كان بالنسبة لي كل شئ في الحياة كان هو العروة الوثقى التي أوصاني بها النبي نعم ألم يقل رسول الله صل الله عليه وسلم أوثق عري الأيمان الحب في الله كم أحببته في الله ومازلت وسأظل حتى ألقاه يوم القيامة وأسأل الله أن يرزقنا جنته انه ولي ذلك والقادر عليه.
قصيدتي اسميتها (الغائب الحاضر)
عبد الناصر لن أنساك
لن أنسى يوماََ ذكراك
لن أنسى يوماََ فرحتنا
كم أشتاق إلى رؤياك
كم أشتاق لنبرة صوتك
كم أدمى قلبى فرقاك
عبد الناصر كل الدنيا
لا تعنينى بلا دنياك
عبد الناصر أنت بقلبى
كيف لقلبي أن ينساك
هل أنسى روحاََ ضمتني
أم أنسى عطر محياك
أم أنسى جلست مسجدنا
أم أنسى فجراََ ناداك
أم أنسى خطبة جمعتنا
نفسي تتوق إلى رؤياك
عبد الناصر أنت بقلبي
والجنه تناديك هناك
عبد الناصر لاتنسانى
في الجنة أرجو رؤياك
عبد الناصر أنت بقلبى
عار عار أن أنساك
(علاء حسن عبد الحميد)
(جمهورية مصر العربيه / قنا /نجع حمادي)
(التاريخ9/4/2020)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق