شَوْقٌ , , , قَلَم
سَأَلَنِي شَوْقِي عَنْك مِرَارًا . فَلَزِمَت صُمْت الْحِيرَة . وَتَرَكْت لُغَةُ الكَلاَمِ . وَكَأَنِّي فُقِدَت النُّطْق بِالْكَلَام , وَعَجَز لِسَانِي عَنْ الْإِجَابَةِ . وَبَاتَ فِي حَيَّرَت مِنْ أَمْرِهِ . كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ الْجَوَابُ . وَكَيْف سينطق بِالْكَلِمَات . أَيْن رَحَلْت تِلْكَ الْكَلِمَاتِ , أَلَمْ تَكُنْ مَعِي فِي ذِهْنِي , وَحَار الْفِكْر هَلْ مِنْ مَخْرَجِ لِمِثْلِ هَذَا السُّؤَالِ ؟ كَيْف أَرْوِي سُؤَال شَوْقِي بِإِجَابَة . تَكُون شَافِيه وواضحة , إلَّا أَنِّي فوجئت بِقَلْبِي . وَقَد أحاطني بنبض شَدِيدٌ . كَمَن نفظ عَنْه تَرَاكَم الْكَلِمَات , وَأَعْلَن بصيحة أَنَّه مَعِي مُقِيمٌ بَيْن جُدْرَان الْقَلْب ، ولايستطيع أَحَدًا أَنْ يَرَاهُ . فَقَد أَخْفَيْتَه مِنْ عُيُونِ الْحَاسِدِين . وَتَرَكْت عَيْن قَلْبِي هِيَ مِنْ تَرَاهُ . . . مَا أَرْوَعَكَ أَيُّهَا الْقَلْب . كَيْف تُخْفِي فِي ثناياك ذَلِك الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ . بِقَلَم زِيَاد مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق