ماذا لو ...
بدد الشجون قسوة الفزع....
وتشتت حلكة الليل ...
وهدمت ألوان الوجع.....
واستقر النجم ولمع....
يحكي لي قصة الهلع...
من ضامر واسى يقبع...
وفرقة من حنين يقرع...
وآه من غيابهم والعين تدمع...
حبيبا غاب عن مقلا تتلوع...
وبعد لا يجاريه مدمع...
ولاحظ عن اوزاره مسمع....
..متى يعود الليل الاوسع.....
نجتمع معا في غاية واطمع...
به حبيبا التحف اساه واجمع....
وطيب لمنحاه مااروعه يلمع
وعطره يفوح وانفاسه تطمع
متى يندمل جرح لقاء اسمع
خفق خطواته الي تقرع
فإنهض سراعا اليه واهلع
لشدة هيامي وبحظنه اتربع
هذا القول على حدودا اجمع.
رياض النقاء
العراق
١٦نيسا ن ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق