أراك بعمق
ومتحاشيا بعض ظنونك وبعض المغرمين بك
أنا أدرك جيدا ردة الفعل
ولكني لن أخطئ أن اكون خلف منطلق الرفض
أراك بصدق فائق ...
كأحد الباعة المتجولين
الذين نسي أن تعطيه مال مبيعاته
وعاد ليبحث عن وجهك
وعن آخر مرة ذرفت نظري
نظري العزيز الذي صرف لأجلك بدون مقابل
وعاد مغرورق بالانكسار والخيبة
أنت الآن تبصرين جيدا وتتباهي بعينيك
عينيك أمتلأت مني وصارت كذلك ...!
حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق