طيب الله ثراه
و في جنة الخلد عيني تراه ــــــــــ و طيب بالطيب ربي ثراه
تملت بنور محياه عيني ــــــــــ و لا تقبل العين نورا سواه
له الحب قد كان دينا بدنيا ــــــــــ ه سدد من يرتضيه خطاه
أمام عيون الزمان بشعر ــــــــــ شهيد المحبة قلبي نعاه
و في ليله كان بدرا منيرا ــــــــــ ومن كل صوب الضياء أتاه
،،،،،،،،،
بكت حسن في الليالي النجوم ــــــــــ عليه و يعلو لديه سناه
و كان إلى منهج الله يدعو ــــــــــ و كان جميل المعاني هداه
يقدس سر الجمال بعيني ــــــــــ و يبقى جميلا بقلبي هواه
و أثنى عليه إلهي الذي قد ـــــــــــ أحب الجمال و جل علاه
بنور بهي مداه كساه ــــــــــ بكأس شهي المذاق سقاه
،،،،،،،،،
و يعطى نعيما مقيما و غصن ــــــــــ جميل يميل يسيل نداه
و حب الإله الذي العين فيه ــــــــــ ترى نوره عن سواه كفاه
و في قومه الكورد كان إماما ــــــــــ و قد دام بعد الرحيل غناه
و في جنة الخلد يعطى قصورا ــــــــــ مع الأنبياء فؤادي يراه
و يعطى سرورا و نورا و يمت ــــــــــ د فيه جمال الوجود مداه
،،،،،،،،
تصير حياة الخلود ربيعا ــــــــــ لديه و يبقى الربيع شذاه
أحب الزمان محياه ما قد ــــــــــ هوى في يديه تدور رحاه
و بارا به الابن طول الوجود ــــــــــ و بالروح هذا المحب فداه
سعى قلبه نحو نيل علاه ــــــــــ يصون هواه و يحمي حماه
و يعلي سماه و يبقي هداه ــــــــــ بعزم لديه يهم رضاه
،،،،،،،،
و شعري المقفى حبيبا رثاه ـــــــــــ على مسرح الدهر يبقى صداه
و هذا الزمان الذي قد نعاه ـــــــــــ يقبل ذاك الفقيد يداه
و فيها فنون الحياة فتون ـــــــــ و يدمي جنون المنون أذاه
فراق الأحبة صعب يطول ــــــــــ لدينا زمان الرحيل أساه
و ذكراه بالروح تبقى خلودا ــــــــــ يرى مجده القلب ما قد نساه
،،،،،،،،
إذا القلب يبكي تطيب رباه ــــــــــ و طول التباكي تدوم رؤاه
جَناني يدوم جمالا هواه ــــــــــ لساني بطيب القوافي رثاه
و بيني و بين الأحبة عهد ــــــــــ و هذا اليراع زمانا رعاه
بضعف الردى لا تخر قواه ــــــــــ و لكن جمال الشعور سباه
و قلبي الذي الطيب منه يفوح ــــــــــ إلى أن يراه يطيب مناه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
قصيدة رثائية بمناسبة رحيل الفقيد الغالي حسن مصطفى أبو برشنك صديقي الحبيب و هي عربون محبة و مودة الله يجعلها آخر الأحزان و يرحم أمواتنا و أمواتكم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق