الاثنين، 25 مايو 2020

قصيدة تحت عنوان {{بوركت من بطل}} بقلم الشاعرالفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد الحنيني}}


بوركت من بطل--
مهدة الى البطل--(جمعه التايه) من قرية كفرنعمةالذي اطلق سراحه من سجون الاعداء بعد ان قضي في السجن ما يقارب ال 30 عاما--
--------------------محمد الحنيني
---
فرح السجين بأهله وخروجه
فكأنه لم يعتقلْ أو يسجنْ
وهو الذي لاقى من الأوغاد ما
لاقى وعانى منهمُ ما أمكنْ
وتحمّل السجن الفظيع بقوة
وكأنه من صخرة أو معدنْ
فالصبر صبر الصامدين بعزة
لكنه لم ينسه وسيفطنْ
آلآمه حرمانه تعذيبه
سيقول للغازي هنا لن تأمنْ
هم يرجفون والسلاح بكفهم
ولأنهم من جاء بل واستوطنْ
وهو الفلسطيني هذي أرضه
هي عنده من كل شيء أثمنْ
دمه سقى هذا التراب وجرحه
غنى على يرغولها بل لحّنْ
مواله العربي فوق ربابة
بغانئه اغرى القلوب وسلطنْ
بعزيمة ما مثلها هو صامد
في هذه الارض التي قد ثمّنْ
وطني دمي روحي وكل جوارحي
وطني لاجل ترابه اتفننْ
بجماله بترابه بنسيمه
بجباله بسهوله أتمعنْ
هذا الجمال وليس مثل جماله
الا (بعدن) قيل فيها أحسنْ
هذي فلسطين التى نحيا لها
وترابها تبرٌ وأجمل مخزنْ
وترى الاسير مع الاسير يضمه
بحنان قلب قائلا لا تحزنْ
نحن هنا من اجلها من أجلهم
من أجل دين الله فلتتدّينْ
الله يعطيك الثبات بقوة
فهو القوى القادر من هيمنْ
لا لن يُخيّب ربنا عُبّاده
نحن على هذي العقبدة أمتنْ
لن تستقل الارض من اوساخهم
ما دام من ساس العروبة أجبنْ------
هذا (نتن ياهو) يباهي أنه
إخترق العروبة غازيا وتمكنْ
إن الذي قد قام في تهويده
هو شر خلق كان بل هو أنتنْ
إن العروبة إن غفت فرسانها
عن حقها تجد الجبان تفرسنْ
واذا اختفى منها الاباة فلا تلم
إن قام فيها الجاهل وتلسّنْ
لا بل راينا في الخيانة فرحة
بل قام فينا خائن وتسلطنْ
إن تختفي شمس النهار تر الذي
مثل الخفافيش أتى وتلوّنْ
ما همه أرض ولا وطن ولا
عزّ وكل القصد أن يتعينْ
الحكم كرسي أذا ثبته
بالحق يعلو بل به يتعنونْ
فاحكم بشرع الله تسمو انه
أصل الصلاح وكل ما هو أمتنْ
العدل ثم العدل أصل حياتنا
لا تتبع الشيطان أو تتشيطن ْ
كن للذي سواك عبدا مؤمنا
وبكل ما يغريك لا لا تفتنْ
يا من تحررت وكنت منارة
في السجن نحن أهلك فتيقنْ
بوركت من بطل تخلد اسمه
في أنفس الشرفاء بل وتزينْ
----
تهانينا لك ولعائلتك وبلدك ووطنك--ان شاء الله الحرية لجميع الاسرى الابطال
مع حيات --محمد الحنيني

ليست هناك تعليقات: