أنا فقط بحاجه إلى ايقاف ضجيج رأسي وضوضاء فكري التي تكبر معي ..
كلما مرت بي أيامي الثقال ازداد فوضى عارمة تصيب حواسي بشلل بارد لا نهاية له . إني ابحث عن ملجأ علّه يعيدني بروح طفل بيضاء نقية صافية فرحة ..
ضننت اني اسير في طريق البحث عن السكون .ألا أن جيوش رأسي تخوض غمار حرب يشعلها طريق العمر..نحن نكبر معاً..نشيب معاً..ونموت معاً.وشعاع بياض خفي في رأسي يخبرني إن امنياتي وما انتظر قد ارتدت اكفانها ولم تعد تلك الغضة التي تستحق الانتظار بشغف..
شيماء الرشيد/ العراق
٢٠٢٠/٥/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق