الأحد، 3 مايو 2020

قصيدة {{و جعلتُ اسمَكِ في نوابضِ خافقي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{لؤي كمال عمير}}

و جعلتُ اسمَكِ في نوابضِ خافقي
و كتبــتُ فيــكِ قصيــدتي و بيـــــاني

ضلعي اليــراعُ و جلدُ صـدري دفتــرٌ
و مــدادُ حــرفي من دمــا شريـــــاني

يجتـــاحنــي شــــوقٌ و لا أدري إذا
في الشوقِ أشفى من لظى نيراني

و سهامُ بُعدِكِ في جَنبَيَّ حاضرةٌ
آهٍ لِبُعــدِكِ هــزّ البعــدُ أركـــــــاني 

أشتاقُ وجهَكِ في الصباحِ يزورني
و يكونُ في ليلــي ضيــــا أكوانــي

أشتاقُ همسَكِ في قلبي أُرَدِّدُهُ
حتّى أصوغَ من المهموسِ ألحاني

العيـنُ تذرفُ دمعَها شــوقــاً إلـى
مَنْ ذِكرُهُ في القلبِ و الوجــــدانِ

أهديتُكِ القلبَ مُلْكأً يا مُتَيِّمَتي
حرصاً عليهِ ليبقى فيكِ إيماني

لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

ليست هناك تعليقات: