قصيدة بعنوان الغرق:
دعني اقول لك
انا اقراء الفنجان
من نظرات عينيك
من غير ما تبوح
دعني أستقرّ في ميناء عينيك
أخبرك الخبر اليقين
انت عمري وسعادتي وإ عماري
أيها الشقى المتمرد
اجبلت حبك يا مستبد
دعني اقول لك شي
أنا الحروف الأبجدية
الثامنية والعشرون
كلما نطقت حرفا فيه اكون
دعني اهمس لك بهدوء
لقد سرقت سخيمة قلبي وصار
معدل الضربات يعلو ويفوق
كن حنونا لطيفا واغمرني
فقد فاض وتدفق الشوق
أيها المتمرد الشقى
لا تكتم وتخبي تعالى احكي
فانا افهم من عينيكِ قبل لسانك
ماهو قصدك من غير مكتوب
أيها الشقي الصامت
هيا اليا من غير بوح
فأنا خبيرة في لغة الطيور
والحمام حين تصدح وتنوح
أيها الشقي المتمرد
تعالى
فانا الحروف الأ بجدية
الثمانيه والعشرون كلما
نطقت حرفا فيه أكون
أنا القصيدة والعنوان و التلفون
أيها الشقي المتمرد
انا بك أكون او لا أكون
نقطة انتهى صار كل شي
بإن ظاهر ومفهوم
أيها الصامت الساكت
تعالى ولا تدعني اقول
أعرف أنك لست لي
ولست لك لكن الابتلاء
من الله صدر وكان القدر
نبض الأضلع فاق الحدود
كن رؤف بي فا العشق تجدر
وسهم الحب من القلب تمكن
كسيف حيدرا الصارم الابتر
بقلم كسندرة ساحلي
يوم 2/5/2020
على الساعة الثانية زولا بتوقيت الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق