.......................... ..الجسد العاري...
قد أجزت لنفسي
ولموتي..
حرية التسكع والتيه
على سفينة ويخت الرحيل..
فلا تشرعوا جسدي للفراغ
والضياع المبين...
فأنا منخور القوى
مثقلا بالهموم
وظهري المقوس
والمطرز..
للأعلى لا يميل...
يوم رجعت إلى هاهنا
مثل أولئك الحيارى
المتسللين نحو المضاجع الهلكى
داخل الوطن/خارج الوطن..
أصبت بالغثيان..
وأمواج الصرعى يروحون
ولا يعودون...
قتلى..
فلا تقربوا جسدي
إنه من لحمه عاري...
وأنت..أنت
لا تهربي عن بعضي
ولا تطمعي في قتلي
لأنك صمتي الذي أودعته
صوتي...
وأنت لهب اللقيا التي تبددني..
وأنت الأحزمة..
فأتوزعني بين ذات
وذات..
وأتيه بحثا عنك في بحر
دموعي...
المصطفى نجي وردي 05\5\2020
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق