//لاأفيق إلا على شذا عطرك//
١٤ /٥ /٢٠٢٠
حبيب قلبي أنا من قبلك.
لم أعشق وليس لي رفيق.
درب من يهمس في أشواق هواه.
فلم أذق شهد وطعم العشق.
لكن لما قابلتك بدأ قلبي يخفق.
لهواك ليل نهار ويتحرق.
فأنا بلاك كنت أسبح ضد الموج.
لوحدي وأغرق.
لكن ها أنا كل صباحات لاأفيق.
إلاعلى شذا عطرك لما يترقرق.
وهمس وترانيم صوتك لما يتدفق.
وحين أشم عبيرك يشب قلبي.
آآه قلبي نار وشظايا حريق.
وأتيه وسط زحمة الطريق.
فأنت من تتراقص لبهاك.
أزهار وورود الخميل المورق.
والآن أنا كل ليالي لوحدي.
أنكوى عليك وأتحرق.
ببعاد ونار لهيبك وصدك.
لكنني أخشى بأن سهام جراحك.
تكون في قلبي أعمق وأعمق.
لكنك من قلت لي بأنك الحبيب.
الوفي والصديق والطبيب والرفيق.
وبأنك لن تتركني لقلب ثان.
فكيف لايموت من يعشق.
وهاأنا أتعذب وأموت في هواك.
وعشقك ولم أجد لقلبي رفيق.
أو صديق من عليه يشفق.
في هواك حين يتحرق.
فياحبيب قلبي أنا من قبلك.
لم أعشق وليس لي رفيق.
درب أشكوا له أحوالي.
وإنشغال الليالي.
ولم أذق رحيق العشق.
لكن لما قابلتك بدأ قلبي يخفق.
لحسنك وصباك لما يترقرق.
وهمس وترانيم صوتك لما تدفق.
د... حازم حازم شدود.
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق