مررت ذات عشية
بإحدى الازقة العتيقة
بضاحية سياحية
ممتعة النظر
ببعض التحف
وكذاك الصور
تغطي الجدران
المزركش بعضها
بجميل الالوان
وتتدلى منها
آنيات فخارية
تحمل مشاتل
عطرة وفواحة
تمنحك بهجة
وانشراح
وشعور بالراحة
فجأة تسرب
لمسمعي صوت
جد شجي
شد انتباهي
وأوقفني عن سيري
لقد سمرني مكاني
طأطات الرأس
وركزت السمع
ياااا إلاهي
هذا الصوت أسرني
ولعهد مضى
أرجعني
أشغل حيزا
من فكري
وسلب العقل مني
صوت لماض بعيد
أعادني
وذكرى حلوة
أهداني
كأنه صوت الجدة
تترنح بتلك الاغاني
أغاني عتيقة جميلة
كنت اعشقها ومنها
جد استمتع بسماعها
يااااه لتلك الاياااام
كم كانت جد هنية
كانت ايام البراءة
كلها صفاء ونقاء
كانت الجدة تغني
بدلال وجمال وبهاء
اغاني عشق وغرام
وخصام فهجر ففراق
وكذلك أغاني حب
حرم على اصحابه
حتى الموت اللقاء
استرقت السمع
وبالاغنية تمتعت
وكدت اطرق الباب
لأسبر اغوارالدار
وارى صاحبة الصوت
وارسم على جبينها
قبلة جميلة شهية
كالتي كنت على
جبين الجدة ارسم
رفيعة ااخزناجي
تونس
Pica So
#خربشاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق