الجزء الثالث
من قصة
شجرة الصفصاف
تزوجنا وعشنا بلا عواطف او حب
ولا تجمعنا غير مضاجعنا،،
التي يزينها الليل ليأتي الصباح ويهدمها
عشنا وعاش الجفاء كالزرع في قلوب أبنائنا الذين حملوا أسمائنا فى شهادات الميلاد
أيامٌ وليالٍ تمضي ويكبر الجفاء فى كل قلبٍ كان صغيراً او كبيراً،،
فالكل غاضب والكل لا يرى إلا المصلحة التى يمكن ان يستخلصها من أي فردٍ..
حتى جاء الموت وانتشل فرداً من الافراد،، قد كان اكثر غضباً فأصبح اكثر مرضاً..
وتمر الايام حتى توفت الام، بعد أن توفى أباها بعامٍ ونصف العام.. فحزن على فراق والدها الذى كان موته بسبب اهمالها لمطالب الزوج الذى كان يجب زيارته في الليل لغرض اللذة بقلبٍ تصنع منه الجحود ولم يهدأ هذا القلب الحيواني إلا بزواج من امرأة أخرى تشبه الميسح الدجال بشكلها،، اما صوتها فكان اقرب من صوت الحيونات الجائعة،، حين ترى فريسة ميتة بعد موت زوجته الشقية فى حياتها معه والمنسية بعد موتها وصدق من قال
إن الطيور على أشكالها تقعوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق