"ضحايا بئر العبد_سيناء "
قد راح ينشد فوق الغصن أغنية
يصافح الفجر في جنات أخيلتي
يعانق الحسن ينثر بالشذى صورا
من الجمال يصوغ عقد أوردتي
حتى طوته يد الأوغاد في سفه
ضجت من الحزن آياتي المعطرة
كف الظلام ونيران بمقبضها
غدرا رمته فضاع العطر يا أبتِي
ماذا أقول وقلبي ضمه ألم
تفتق الوجد غامت كل أسئلتي
هذا الشهيد أراه الآن مبتسما
يضمد الجرح في آهات أغنيتي
يطوف في الروض.. روحا للسما صعدت
إلى التمتع بالفرودس في سعة
تهمي عليه من الرحمن مغفرة
تضيق عن وصفها أوراقي ومحبرتي
(له السلام ولي آه أرددها
من رجفة الحرف حتي ثورة اللغة)
دعاء محمود حسن
1210AM
ويحدث في مصر أن تراق أرواح بريئة ضحية وإرهاب لا يعرف دينا أو شرفا
#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق