هل خُضِّبت مُهجتي بالسوادِ..
وهل مازالَ ذلِكَ يرقُد في مِحراب فؤادِ..
فلولا وَدْقُ المُقل طاف في الوجدانِ
،لكان صريرُ الجسدِ أشدُ عليه من الحُسامِ..
كلامِك المُخنخِن سحق الدياجي..
فلم يبقى حبلٌ للنجاةِ،
ولامنهلٌ للشرب يتوارى خلف عتمةِ الحياةِ..
**
أيا بِلادٍ تحمِل في رحَمِها قيسٌ الثاني ..
زُفِ له قوْلٍ قد بتُ في طيات أحزاني..
أواسي فلول الليل بقلبٍ فاضَ بالأشجانِ..
كأنهُ مخنوق الخفقانِ،
حتى باتت ذوائِب النفس مزارٌ،قد حُرِّمَ انتهاكه على الغائب البالي.
ايلاف علي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق