الجمعة، 15 مايو 2020

قصيدة {{أَمْطَارُ الحَنِين}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

أَمْطَارُ الحَنِين

***

كَمْ صَدَّتْ هَوَانَا فِي مَجَالِسِنَا

 وَتَزْعَمُ أنِّي سَوفَ أنْسَـاهَا

مَجْنُونَتِي إِلَيكِ أسْعَى لعَلِي فِيكِ ألقَاكِ

الرُّوحُ فِيكِ هَائِمَةٌ

وَالرُّوحُ أَنَّى تَمْضِينَ تَرْعَاكِ

خَدَّاكِ دَفَاتِرِي مِن حَرِيرٍ

أَكْتُبُت عَليْهِمَا أجْمَلَ الأَمَانِي

فَمَا أنَا بِمُوَدِّعٍ، أنتِ نَفْسِي وَ كَيَانِي

مَجْنُونَتِي اقتَرِبِي أسْقِيكِ جُنُونِي

نَنْعَم مَذَاقَ العِشْقِ المَجْنُون

فَالعِشْقُ أَحْلَى جُنُون

مَزَجْنَاهُ حُبًا مِنكِ وَمِنِّي

مِثلَ مَزجِ السَلسَبِيلِ

مُزِجَت بِالصِّدْقِ وَالمَعْنَى الجَمِيلِ

 مُزِجَتْ يَومَ التَقيْنَا 

بَعْدَ أنْ هَطَلتْ عَليْنَا أمْطارُ الحَنِين

***

عزالدين الهمامي

تونس

15/05/2020

ليست هناك تعليقات: