و هذا الهراء يهوي في أديم الظلال
تدثره عباءة النسيان
و القمر محتجب وراء غمامة الفقد
يعلن حياده في زيجة الضوء
خرافة ذاك التيه الذي يخنقني
كأنه سراب ثمل من آلبقاء
و بين حشرجة الصوت و دوي الأنفاس
ترتسم لحظة الخلاص الأخير
وشما خالدا فوق صفيح الصمت
تنبثق الصرخة العرجاء
أضغاث عتاب و الباقي ضياع
سفيان السبوعي....................//تونس//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق