أتت أي عبير هطلت
من نوعها الأنسانية نسجت
ومن طيب طينتها انهمرت
أتت تتكئ على أوجاعها ونست
جرحا احاط بها فتمكنت
الحرف يبكي لشدة ماتألمت
نصوغ الاماني وحرفتها تنقلت
أيا أيتها الاوجاع ارحلي ما تسمعت
أيا أيتها الدنيا كفاك اسى وتقبعت
هي حياتنا بين الهجين وتسللت
واشد اعتباراتي لخطواتها تمكنت
أيتها الافكار ارحلي يعيدا وتشبثت
لاعليك رفيقتي احسست بما لك
لا تبتأسي فالحزن هارب والفرح لك
ابتسمي بثغر لعل الدنيا تعطيك تأملك
صديقا مودتي احرزها ولك ما لك
رياض النقاء
العراق
٧ابار ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق