السبت، 13 يونيو 2020

خاطرة تحت عنوان {{شوق قلم }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زياد محمد}}

شوق قلم 
أيها الشوق ألا تذهب لها , ألا تخبرها ,,, أن هناك من قتله الشوق ، وأنه أسير ذلك العشق ، ليتها تنظر نظرة واحدة كأنها حبة مورفين,,, آه منك أيها الزمن تصارعنا من أجل ماذا ؟ من أجل أن نعلم بأن الهوى , ليس نزوة , ملقاة على قارعة الطريق , أبحث مجتهدا عن أحبة , سكنوا القلب ولم يخرجوا منه أبدا ,   عن أحبة تكون الدنيا بهم ولاتكون بغيرهم , هم صفحات حياة , هم أيام خلت كنا نرتع بها , وأيام لاتسمى إلا نسمات مستقبل , وربيع مزدهر ,  غيبتهم المسافات وكانت قضبان الحياة القاسية ، سدا منيعا بيني وبينهم ، آه منك أيها الشوق عندما تلملم كل الجراحات , كل الآهات , فتلهبها وتتركنا نعيش في شجون , لانقوى على إطفاء نيرانها مهما حاولنا وفعلنا , لهذا لابد لنا من العيش في أكناف , تلك الأشواق , وكأننا فوق لهيب مشتعل , وفي أعماقه نتلظى --- بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات: