{ ناي الأمل}
أعزف على ناي الحياة
ليطرب اللباب بلحن التنهيد
ليكون عنواناً للأيام وفتنتها
وصولاتاً تليها أخرى
لأجمع غيمات الكتب
وألملم أوراقاً تكتبني
كروايةٍ تترجم أيامي
كألف ليلة وليلة شهرزادية
أغوص بين فواصلها كأسنان الموقد
تحرقني ومن ثم تطفؤني
وأنا ما زلتُ انتظر صيحة
المغول خلف أسوار التتر
ويقيني قد أودعته قلبا
وعيني تذرف على خصلات الشعر
موشحات وأغنيات الزمان
فأنا أوغاريت اللاذقية
حلبيةٌ...
شاميةٌ...
طرطوسيةٌ..
حمصيةٌ
وقلبي ينبض حباً
للحسكة..
ولحماة..
ولدير الزور..
وللرقة..
ولأدلب..
وللسويداء..
ولدرعا..
وللقنطيرة.
وتدمر الأثرية
وباقي المدن السورية.
فأنا تلك الابنة والاخت والام والزوجة
التي فجعت بفراق الأحبة
وحلمي ان تعود سورية
جنةً وحلم كل عابر وقضية
تنير دروب الأمل القرمزية
لتحيا الشعوب سالمة غنية
السلام لطهرك يا أبيّة
يانبع الجمال والسلام
الأبديا
وديعة داغر
سورية
8/حزيران/2020
العاشرة ليلابتوقيت دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق