رقصة البجعات
في تلك الإملائة قرأت نصي لتجربة معبرة ،وبصوت جهوري بلغة البجعات، داعبت الغصن العالق في شجرة الأرض المشرقة لذاكرتنا على جسر صغير يجمع نهرين المسيسيبي والغانج، ليس عابرة فسيفساء،نادم ياله من احتقار،طريق حلم اليقظة تشعر به غبطة(افليا)،نحن دوما جاهزون للانهيار، انكسار تائه متموج في ليلة صاخبة "اعتذر "،وهي تغني اغنية حزينة ،معزوفة صاخبة ظاجر من أمواج عطرة وفوضى مستمدة من المستحسن أن تكون صفحة مطوية، افليا تملك حاسة شوكية تلسع قلوب شاهقة ابتعد قبل أن تقترب،الباقة المنوعة على نهر الراين هروبها المستمر ،تلامس سطح الماء من عطر الأمس المنعش حتى الافتراق ،نوادل ايات تشعرها بالذنب وتنقطع معزوفتها، (ليس انا)،فقدت جوهرها البجعة وسقطت من وعيها، ضج الصراخ، طبيعة العازف عندما يرى البجعة في الماء يشعر بالرغبة لاحتضان ألمها وهي تقول ؛يقظة موغلة في العين المجردة ؛لم تكن افليا عابرة ،قلت ؛جنة الحواري الأفنان، سقط الغصن في الماء الجاري في الراين ليعترض تفاهته بالغيرة، باشجان الصفحات الجميل بجعتان هما صورة لغلافي الفتان،وانا اعترض افليا ،ظهرت بجعة ذا ساقيين حمراوين "اية!" من الرشاقة الممنوحة لاجمل نوتة تعزفها افليا ،وهي تحتضن الغصن وهو يَقشعر من صوت ،حبيبتي، (ليدا!!!)،طبيعة خفية مقطوعة تذرفها عيون سوداء وقطرات شفاهها رعود تتدحرج على الخط الأسمر، ليدا ،احبك* ،بروق تبهر فتبهر، شعرها كفحمة الليل المائل للصفرة، ليدا ،أفل القمر بعدها حتى الآن في الراين(صباح الخير )،احسست حينها بحرارة جسدها العازل للفضاعة، لكن طبيعة البجعات المستحمات لاتغطس طويلا في الماء خرجت افليا تصرخ "سامحي اثرك "،قوة شعورية وهي امبراطورية توسنية، لكن تبدوا غاطسة في الراين بعمق المحتوى.
لدى الكاتب عقدة من البجعات كونها صورة عارضة في الذاكرة، لن نتوقف، الرغبة تبحث عن بجعة على نهر الفلاج العابق قدماً . للمراجعة على خط الناقل بين النبض والبقعة المنجمدة.
اوه سنموت بعيدا ....القصة حقيقة استطعنا إخفاء ملامحها، كل البجعات حاظرات في المشهد.
عمر محمد
العراق
٧/٧/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق