الأحد، 14 يونيو 2020

ج(الثالث) من قصة {{فقدان ذاكرة صديقي أحمد}} بقلم الكاتب القاص العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}

البارت الثالث 
من قصه 
(فقدان ذاكرة صديقي أحمد)

بعد رقود (أحمد)لمده شهر ونصف الشهر وأنا لا زلت اتابع حالته واذهب للجلوس بجانبه اخبرني احد اقارب (أحمد)بأن والد (أحمد) اصيب بنوبه قلبي جعلته يرقد في المشفى ايضآ وقد ابلغهم الدكتور بأن والد( احمد)لديه شريانيين مغلقين في قلبه ويجب أن يجرو له عمليه فورآ 
والا سيفقد الحياة لان الشرايين المغلقه متضخمه جدآ 
والدكتور يقول علينا ان نستبدلهم وذالك يكلف مبلغ من المال قدره خمس ملايين دينار ووالد (احمد) لا يملك سوى السيارة التي يقودها وهيه ملك لشخص أخر ولا يحق له 
أن يتصرف بها وهنا تزداد الهموم والعقبات والحيره وعلى عائلة (احمد) ان يجلبو المال كي تجرى العمليه ولكن (احمد) الشاب المجتهد الذي كان يعمل جاهدآ لجلب المال لعائلته هوه الثاني يرقد في المشفى وهوه اصيب بفقدان الذاكره بعد تلك الظروف الصعبه التي مر بها وعائله (احمد)لم يتركو باب إلا وطرقوه ولا شيخ الا وستنجدو به ولكن بلا جدوى ولا مساعده من  الناس الذين ذهبو اليهم وكلموهم وبعد مرور  يومان  ووالد الشاب تزداد حالته سوء ولا معين هناك إلى أن أتى اليوم الثالث 
واتى رجل كبير السن يقارب عمره عمر والد (احمد)إلى المشفى ليرى (احمد)فوجده غائب عن الوعي فقال ماذا جرى له فقلت له أنا اصيب بكذا وكذا بسبب وفاة والدته 
وقال لم ارى احد من اهله بجوره لماذا فقلت له ان والد (احمد) هوه الاخر يرقد في المشفى وهم الآن لامعين لهم سوى الله فقال أنا اخبرت (احمد)باني متكفل بوالديه وعلاجهما فقلت له جزاك الله خيرآ ومنذ قلت له اني متكفل بعلاجهما لم اراه وانا لا اعرف أين يسكن 
حتى وجدت احد العمال يعرفه فسألته أين يسكن 
فدلني على منزله واتيت اليهم حتى وجدت اطفال صغار جالسون عند عتبه الدار يبكون فطرقت الباب وانا يأخذني التفكير ماذا جرى لهم وبهذه الاثناء خرجت امرأه كبيره في السن قالت تفضل على من تبحث قلت لها اني ابحث عن شخص ينادونه (احمد)فقالت وصلت هذا بيته وانا رايت بيته يكاد ان يقع على من يسكن فيه والاطفال الذين يبكون ابكوني معهم ولكن لا ادري ما حصل فسألت المرأه فقالت (احمد)يرقد في المشفى ووالده ايضآ فقلت لها مذا جرى فلم تجب على سؤالي وبكت هي الأخرى فالححت بالسؤال فقالت من انت وماذا تريد منهم هل يدينون لك بشئ فقلت لا فقالت ماذا تريد منهم فاخبرتها أنا من اكون فقالت (احمد)فاقد الوعي في المشفى ووالده بعد وفاة ولدة (احمد) بشهر ونصف الشهر اصيب بنوبه قلبيه وهو الاخر يرقد في المشفى فتركتها واقفه عند الباب واتيت مسرعآ الى هنا وارى ما حصل وما سيحصل ولان أنا مستعد ان اساعدهم فقلت أنا له ذالك يكلف مالآ كثير هل باستطاعتيك ان تساعدهم فقال كم يحتاجون فقلت له (احمد) لا يحتاج سوى العلاج وذالك لايكلف مالآ كثير   ولكن والده يجب أن تجرى له عمليه وكلفتها خمس ملايين دينار فقال أنا متكفل بهذا دلني أين يرقد والده 
فارشدته الى مكان ولد (احمد)وذهب فوجده وقال أين الدكتور المختص فأتى الدكتور وكلمه وقال له هل بامكانك ان تجري العمليه لهذا الرجل الآن فاجاب الدكتور نعم بإمكاني فكلمه وقال له أنا متكفل بكل ما يحتاجه هذا الرجل وارجوك يا دكتور ان تبذل قصار جهدك لكي يعيش هذا الشخص فكلمه وقال بأذن الله تعالى سأفعل ما بوسعي كي تنجح العمليه ونادى الدكتور على كادر غرفه العمليات جهزو لي المعدات وكل ما نحتاجه من اجهزه والات ومن ثم ادخلو الرجل الى الغرفه وبدئو بالعمليه 
وكان الكل يرتقب خروج الدكتور وهم يائسون من حالته مما راوه امامهم وكل الاذا الذي تحمله هذا الرجل ولكن خرج الدكتور بعد ثلاث ساعات وقال لهم الحمد لله نجحت العمليه والرجل الذي تكفل بمصاريف العمليه انفجر بالبكاء 
وسجد لله سجده شكر على نجاح العمليه واخروجو والد (احمد) بسلامه ولاكن (احمد) ما زال فاقد الوعي لا يتكلم ولا يتحرك وجسده يذبل يوم تلو اليوم ولا تحسن في حالته ثم عاد الرجل نفسه الى الغرفه التي يرقد فيها 
(احمد)فسألني هل مازال على نفس الحال اجبته نعم 
فقال حسنآ انا الان متعب سأذهب الى منزلي واسترح وغدآ ساعود كي اره خرج الرجل ولم يعود في اليوم الثاني 
حتى اتى اليوم الثالث وفدخل علينا فقال جهزو لي   (احمد) لنأخذه الى طبيب مختص وبأذن الله سأجعله بأحسن حال ولكن الدكتور الذي يقيم على حاله (احمد)رفض ان يأخذه الى طبيب اخر وقال بأن حالته لا تتحمل ان تنقل وبدء جدال بي الرجل والدكتور والرجل يقول (احمد)دخل بالشهر الثاني ولم تتحسن حالته والدكتور يقول لا بالتحسنت حالته ولكن احمد لم يتحسن وحالته بستياء دائم وكأن الدكتور يريد شئ كأنه طامع بالمال ولكن الرجل اصر على اخذ (احمد) الى مشفى آخر لكي يتحسن الى ان قال الدكتور ان اردتم ان تأخذوه على هذه الحاله يجب أن توقعو على اوراق اخلاء مسؤليه المشفى وبعدها خذوه فقال الرجل أنا بكامل الاستعداد ان اوقع 
وأخذه الى مشفى آخر لان مشفاكم لن تستطيع ان تعيد (احمد)في حاله جيده فقام بالتوقيع على الاوراق 
واخذه الى مشفى آخر وادخلوه وبدء يأخذ الرجل على حسابه العلاجات  لمعالجه (احمد)حتى مر اسبوع على رقود الشاب (احمد)في المشفى الثانيه التي اخذوه إليها وبدء جسده بالاستجابه للعلاج الذي صرف له 
ومر الاسبوع الثاني و(احمد)تتحسن حالته ولكن الدكتور قال للرجل بأن الشاب سيتحسن ولكن ذاكرته لم تعود له 
فحزن الرجل ولكن قال يجب أن يقف على ارجله ويعود بصحه جيده واملي بالله لن يخيب وأنا لن اتركه الى اخر عمري وسأعمل على راحته وبعده عن كل شئ يضره وبأذن الله سأجعله يستعيد ذاكرته فقال الدكتور جزاك الله خيرآ على ما تفعل من خير أنا استأذنكم سأعود لاحقآ فقال له الرجل وجزاك الله خيرآ في امان الله وحفظه 

انتظروني في البارت الرابع فأن هناك احداث 
رائعه ستحبونها في امان الله وحفظه 

الكاتب _فراس البازي_العراق_سامراء
تاريخ _13/6/2020

ليست هناك تعليقات: