السبت، 27 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{الرصاصة الفضية }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حمادوش مريم}}

الرصاصة الفضية 

حررت بتاريخ 27/06/2020

الرصاصة الفضية 
بعدما  فقدت شاعريتي و عندما  إضمحلت أنوثتي 
من وطن العشق أتيت أجر حقائب ألمي و خيبتي   
 عندما جئت إليه أشكو صبابتي و حرقتي
لكنه ردني  قائلا : انت في المكان الخطأ سيدتي 
و من شظايا عشقه الباقي كتبت قصيدتي 
 فنفضت الدموع التي كانت تعتري مقلتي 
و اتخذت من خيانته القذرة سببا قويا لعودتي 
من جديد و من رحم الوجع و الألم كانت ولادتي 

الرصاصة الفضية 

ولدت بقلب قاسي 
بعدما مات القلب الماسي 
بفعل الألم و المآسي
ولدت بكبرياء تخر له الجبابر 
و كلما رأته تقول له حاضر 
هنيئا لك ايها الأمازيغي الشاعر 
فقد صنعت بأفعالك قلما ثائر 
ضدك و ضد أمثالك الذين لا يقيمون وزنا للمشاعر 

الرصاصة الفضية 

هنيئا لك يا عزيزي فقد صنعت الرصاصة الفضية 
إمرأة بجسد بارد لا تهزها العواصف والمخاطر قوية
يا من علمتني ان الرسوب في الحب يكون دائما حليف الوفية 
تذكر جيدا يا معلمي الغالي  يا صاحب العيون العسلية
ان تلميذتك الشقية قد إستوعبت الدرس جيدا فهي ذكية
و ان شاء الله فيما بعد ايها المعلم  سيكون لحديثنا بقية

بقلمي الشاعرة حمادوش مريم

ليست هناك تعليقات: